أعلنت صحيفة «هآرتس» العبرية الصادرة اليوم أن الجيش الصهيوني أجرى بالاشتراك مع وحدات عسكرية أمريكية خلال الأسبوع الفائت، تدريبات عسكرية مشتركة داخل الأراضي المحتلة، لتقييم الاستعداد لتصعيد عسكري عند الحدود الشمالية مع لبنان.
وأوضحت الصحيفة أن اجتماعاً عقد في فلسطين المحتلة بين كبار الضباط في «القيادة الأميركية الوسطى» وجيش العدو الصهيوني تم فيه تنسيق «خطط عمل مشتركة للاستخبارات والدفاع الجوي والمساعدة اللوجستية»، ومناقشة احتمال تقديم «تعاون طارئ» عند اندلاع أي تصعيد، علماً أن لدى الأميركيين «مستودعات ضخمة للطوارئ داخل إسرائيل» يُسمح لجيش العدو «باستعارة المعدات فيها، بموافقة الولايات المتحدة، في حالة الحرب».
وفيما لفتت الصحيفة إلى أنه «لم يكن هناك نقاش حول احتمال تدخّلٍ أميركي نشط في الهجمات الإسرائيلية على حزب الله»، بيّنت أن «السيناريو الرئيسي لتمرين الأسبوع الفائت تمحور حول تصعيد في الشمال وانعكاساته الإقليمية، بما فيها تدخل إيراني إلى جانب حزب الله في لبنان».
ويضمّ الوفد الأميركي الذي وصل إلى الأراضي المحتلة، وفق الصحيفة، أكثر من 30 ضابطاً، بينهم ثمانية برتبة لواء أو أدميرال، برئاسة نائب قائد «القيادة الوسطى»، نائب أدميرال، جيمس مالوي.