صحيفة الرأي العام – سورية
سياسة

بري الانتخابات اللبنانية المقبلة هي الأخطر في تاريخ لبنان

 وصف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الانتخابات اللبنانية المقبلة بأنها الأهم منذ «اتفاق الطائف» وحتّى اليوم، و«ربما الأخطر في تاريخ لبنان» و حذّر جمهور حركة أمل وحزب الله من الأخذ بادّعاء أن النتائج في الجنوب محسومة، داعيا إلى أوسع مشاركة والتّصويت لصالح لوائح حركة أمل وحزب الله في المناطق كافة.

 وقال بري إطلاقه الماكينة الانتخابية للائحة «الأمل والوفاء» في قرى صيدا ـــ الزهراني أمس ، إن «حَملةَ الحقائب المليئة بالعملة الصّعبة، التي بدأ يُطلّ أصحابها برؤوسهم الآن في موسم الانتخابات، يَدّعون أنهم يرصدون 30 مليون دولار لكسر حركة أمل في هذه الدائرة (الجنوب الثانية»).

 وحذّر بري من «الاستسلام والرّكون لما يُروَّج له (…) بأن النتائج في الجنوب محسومة ولا داعٍ للمشاركة في العملية الانتخابية»، مشيراً إلى أن «كلّ أنظار العالم وبخاصة مُشغّلي الغرف السوداء، يتطلعون ليس إلى النتائج، وإنّما إلى نسب المشاركة».

   وشدد بري على أن «مستقبل لبنان ومصيره وهويته وثوابته وسبل الخروج من الأزمة الراهنة مرتبط بنتائج هذه الدورة الانتخابية في كلّ لبنان، وتحديداً في الجنوب». كما دعا إلى الثّقة بـ«أن التأسيس لإنجاز الحلول لهذه الأزمة التي بجزء كبير منها مُفتعل ومُصطنع في الخارج وينفّذ في الداخل، هو رهن بالنتائج التي ستحقّقها لوائحكم             .«
 وختم بري بالحثّ على المشاركة «الكثيفة والواسعة» في عملية الاقتراع لصالح لوائح «الأمل والوفاء» كافة، «بما تُمثّله من مشروع، لا بما تمثّله من أشخاص».   

  وكانت حركة أمل قد أطلقت ماكينتها الانتخابية في قضاء صور، بمهرجان شارك فيه مرشحاها عن دائرة الجنوب الثانية، النائبان علي خريس وعناية عز الدين.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق