تمكن الشاب الفلسطيني أحمد أبو قيعان، من قتل أربعة صهاينة وإصابة اثنين آخرين بجراح، إثر عملية دهس وطعن نفّذها في مدينة بئر السبع المحتلة ثم استشهد على إثرها.
وبحسب وسائل إعلام العدو، فإن العملية بدأت في محطة وقود قريبة من مجمع تجاري في مدينة بئر السبع، حيث طعن أبو قيعان امرأتين، وبعدها قاد سيارته إلى مركز التسوق وسط المدينة، وواصل هجومه عبر طعن عدد من الأشخاص.
وأسفرت العملية عن مقتل امرأتين طعناً (35 عاماً و40 عاماً) ورجل في الخمسينيات من عمره (دهساً)، وآخر في الأربعينيات من عمره (أصيب طعناً)، فيما أصيبت امرأتان حالتهما بين المتوسطة والخطرة.
وأبو قيعان من بلدة حورة في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة ويبلغ من العمر 33 عاماً.
وذكرت الطواقم الطبية، في بيان مقتضب، أنها قدمت العلاج لعدد من الأشخاص أصيبوا بدرجات متفاوتة، من بينهم مصابون بحالة خطيرة. في شارع «طريق الخليل» في مدينة بئر السبع.
وأظهرت المقاطع المصورة الواردة من الموقع، قيام شخصين كانا في المكان بملاحقة أبو قيعان وإطلاق النار عليه ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، فارق على إثرها الحياة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تتعامل مع الواقعة على أنها «عملية هجومية»، فيما ذكر موقع «واينت» الإلكتروني أن الشرطة «اشتبهت في البداية بأن الواقعة جنائية على خلفية نزاع بين عشائر
بدورها، قالت «القناة السابعة» الصهيونية إن رئيس الحكومة الصهيوني نفتالي بينت، يُجري مشاورات أمنية عقب عملية الطعن في بئر السبع، فيما بدأ جهاز الأمن العام الصهيوني «الشاباك» التحقيق في العملية وخلفيتها.
من جهته، قال مراسل صحيفة «يديعوت أحرونوت» يوسي يهوشع، إن “التقديرات الإسرائيلية عشية شهر رمضان كانت تتركز على الضفة الغربية والقدس، ولم يتوقع أحد عملية كهذه”.