كشفت وسائل اعلام عبرية عن أن الكيان الصهيوني وبناء على رغبة أجهزته الأمنية رفض بيع الإمارات أنظمة دفاع جوي من نوع «القبة الحديدية» و«مقلاع داؤد» تقدر قيمتها بـ3.5 مليارات دولار.
فقد قال ألون بن دافيد، المحلل العسكري في صحيفة «معاريف» العبرية في تقرير نشر أمس، إن الأجهزة الأمنية تتجه لعدم بيع تكنولوجيا متطورة لشركائها الجدد، في إشارة إلى الدول الموقعة على اتفاقيّات التطبيع وهي المغرب، الإمارات، والبحرين والسودان، وخصوصاً منظومات الدفاع الجوي، التي رأى بن دافيد أن هذه الدول «تحتاجها بشدة».
وذكر بن دافيد في مقاله أن «إسرائيل فوتت فرصة بيع منظوماتيها القبة الحديدية ومقلاع داوود، ونصبها أمام أهداف إيرانية تضرب الإمارات». وقدر قيمة الصفقة الإماراتية لو تمت بـ3.5 مليارات دولار.
وأرجع المراسل العسكري لصحيفة «يسرائيل هيوم» يوآف ليمور، الرفض إلى الخشية من تسريب معلومات تكنولوجية وعسكرية إلى أطراف أخرى.
وتوجهت الإمارات بعد الرفض الصهيوني لشراء منظومة دفاع جوي من كوريا الجنوبية، بتكنولوجيا روسية.
ومع توجه الإمارات والسعودية لشراء منظومات دفاع جوي جديدة، إثر الحرب في اليمن ونقص مخزونها، دعا بن دافيد إسرائيل إلى الاقتراح على هذه الدول تزويدها بمنظومات دفاع واعتراض ورادارات.
وأخيراً، نقل بن دافيد عن قائد الدفاع الجوي الصهيوني السابق والمتحدث الحالي باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف، دعوته للانتقال من «دفاع شخصي إلى دفاع إقليمي».