فيما اعتبر رسالة إلى تركيا شدد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، اليوم “الجمعة”، على “رفض امتلاك أي دولة عضو في الحلف منظومة الدفاع الروسية الصاروخية أس-400”.
ونقلت سكاي نيوز عربية عن ستولتنبرغ قوله في مؤتمر صحفي في ختام اجتماعات وزراء دفاع حلف الناتو: لا يمكن قبول أن تمتلك دولة عضو في الحلف منظومة الدفاع الروسية الصاروخية أس-400“.
ويشير ستولتنبرغ بحديثه إلى تركيا، التي تواجه دعوات من عدة قوى دولية، تدعوها إلى التخلي عن “أس- 400 “، بدعوى أنها لا تتوافق مع أنظمة الدفاع لدى حلف شمال الأطلسي.
من جهته، يكرر ا أردوغان تأكيده على أن تركيا ليست لديها أي نية في التراجع عن صفقة الصواريخ الروسية.
في المقابل، ذكر ستولتنبرغ إلى أنه “يجب علينا القيام بإعلان مشترك جديد بين الحلف والاتحاد الأوروبي”، مضيفا:”يجب كذلك مراجعة السياسة النووية لكل الدول في الحلف”.
وفيما يخص الانسحاب من أفغانستان، أوضح الأمين العام لحلف الناتو: “اتخذنا قرار الخروج من أفغانستان بعد مشاورات مكثفة بهدف عدم سقوط المزيد من الضحايا”.
وأضاف: “نعمل مع شركائنا لمراقبة حركة طالبان وضمان التزامها بعدم تحول أفغانستان لبؤرة للتنظيمات الإرهابية”.
تركيا وأس 400
والنظام الصاروخي الروسي “أس 400” هو أبرز ملفات الخلافات بين واشنطن وأنقرة، لكون الأخيرة عضو في الناتو، وامتلاكها سلاحا روسيا متقدما بهذا الشكل قد يلحق أضرارا بأسلحة الحلف.
وكانت تركيا قد أبرمت مع روسيا صفقة صواريخ “أس – 400″، وتسلمت دفعات منها منذ عام 2019، لكن ذلك تسبب في طردها من مشروع طائرات “أف- 35” التي يعول عليها سلاح الجو التركي في العقد المقبل.