صحيفة الرأي العام – سورية
سياسة

تظاهرات في عدة مدن عراقية احتجاجا على نتائج الانتخابات الأخيرة

 شهدت عدة مدن عراقية اليوم مظاهرات حاشدة، وقطع طرق احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي أجريت الأسبوع الماضي.

 فقد شهدت محافظات بغداد والبصرة ونينوى، خروج المئات من المتظاهرين إلى الشوارع وقاموا بقطعها، كما شهدت محافظة البصرة تحركات شعبية في عدة مناطق، حيث تم قطع طريق الحسينية على طريق كركوك بغداد الدولي احتجاجاً على السبب ذاته.

 وفي نفس السياق، أغلق متظاهرون ساحة عدن في بغداد، وقطع آخرون طريق بابل محمودية جنوب العاصمة العراقية اعتراضاً على النتائج، حيث أكدوا، حسب وسائل إعلام عراقية غياب التماهي بين أرقام مفوضية الانتخابات وأرقام ماكيناتهم.

 وكان الإطار التنسيقي في العراق الذي يضم عدداً من التكتلات من بينها تحالف «الفتح» وائتلاف «دولة القانون»، و«تحالف العقد الوطني»، قد أعلن أمس رفضه نتائج الانتخابات البرلمانية، محملاً المفوضية العليا للانتخابات مسؤولية فشل الانتخابات.

 وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية النتائج شبه النهائية للانتخابات البرلمانية، بانتظار تصديق المحكمة الاتحادية عليها.

 وأظهرت النتائج التي أعلنتها المفوضية، تصدّر تحالف «سائرون» المدعوم من مقتدى الصدر بـ73 مقعداً في البرلمان من أصل 329، فيما حصلت كتلة «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي على 37 مقعداً، وحلت ثالثاً كتلة «دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي (2006 ـ 2014) بـ34 مقعداً.

 وحلّ تحالف «التحالف الكردستاني» رابعاً بحصوله على 32 مقعداً، وتحالف «عزم» 12، و«تحالف الوطني الكردستاني» 16، وتحالف «الفتح» 17، و«حركة امتداد» 9، و«حركة الجيل الجديد» 9، ومقعدان لكل من تحالف «النصر» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، و«تيار الحكمة» بزعامة عمار الحكيم.

 كما أظهرت النتائج حصول المستقلين على 40 مقعداً في البرلمان.

 وقد جاءت الانتخابات التي عقدت الأحد الماضي، قبل عام من موعدها المقرر، بعد احتجاجات واسعة شهدها العراق، بدءا من مطلع تشرين الأول 2019 واستمرت أكثر من سنة، وأطاحت بالحكومة السابقة بقيادة عادل عبد المهدي، أواخر 2019.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق