ألقى جهاز الأمن الوطني العراقي من القبض على 25 عنصرا من تنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة نينوي، شمالي البلاد كانوا يعملون بصفة مقاتلين، ضمن ما يعرف بـ”ولايات” نينوى ودجلة والجزيرة وصلاح الدين.
وأشار بيان لخلية الإعلام الأمني في العراق، إلى أن الاعتقالات جرت بعد الحصول على الموافقات القضائية المستندة إلى معلومات استخبارية وبعمليات نوعية دقيقة استمرت لعدة أيام. كما أنه جرى تسجيل أقوال المتهمين، بعدما اعترفوا بارتكابهم جرائم طالت مواطنين عراقيين، “فضلاً عن مواجهة القوات الأمنية واستهدافها بالعبوات الناسفة أثناء معارك التحرير”.
وأورد البيان الذي بثته وكالة الأنباء العراقية أنه تمت إحالة الموقوفين جميعاً إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات العادلة بحقهم.
وتابع البيان أن “جهاز الأمن الوطني يجدد العهد بالمضي قُدماً في تدعيم أركان المنظومة الأمنية، وبذل قصارى الجهود بوجه كل من يحاول الإساءة للبلاد وتعكير صفو استقرارها”.
ظهور مقلق
من جهة ثانية فإنه ورغم الحملات المكثفة التي تشنها القوات العراقية ضد فلول تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن مسلحي التنظيم كثفوا من ظهورهم العلني في 3 محافظات شمالي البلاد.
وخلال الأسابيع الماضية، كثّف عناصر داعش من ظهورهم في محافظتي كركوك وديالى، وذكرت مصادر أن الأمر تكرر وإن بصورة أقل في محافظة نينوى المجاورة.
وأضافت المصادر أن مسلحي داعش ظهروا بأعداد غير معتادة في نينوى، وصلت في بعض المرات إلى أكثر من 50 مسلحا.
وشوهد عناصر داعش وهم يتنقلون بين منحدرات جبال قره جوخ بالقرب من بلدتي كوير مخمور شرق المحافظة.