أدى استهداف طائرة مسيّرة أميركية، سيارة على طريق إدلب ــ بنّش، إلى مقتل اثنين من قياديي منظمة «حراس الدين» الإرهابية هما أبو البراء التونسي وأبو حمزة اليمني، غير أن التنظيم لم يعلن بشكل رسمي أي تفاصيل عن هوية المستهدفين.
وأظهرت تسجيلات من موقع الاستهداف اشتعال السيارة وتدميرها بالكامل، وتناثر أشلاء ركّابها في حقول الزيتون القريبة.
كذلك، بيّنت صورٌ من الموقع بقايا لصاروخ من طراز «Hellfire» الذي تستخدمه القوات الأميركية، ما يؤكّد مسؤولية الأخيرة عن الهجوم.
وهذه الغارة تُعدّ الأولى التي تنفّذها القوات الأميركية في منطقة إدلب، منذ تولي الرئيس جو بايدن، السلطة في مطلع العام الجاري.
وتحدثت أوساط معارضة عن مقتل اثنين من قياديي «حراس الدين» في الغارة، وهما أبو البراء التونسي وأبو حمزة اليمني، غير أن التنظيم لم يعلن بشكل رسمي أي تفاصيل عن هوية المستهدفين.
وسبق لكل من «أبو البراء وأبو حمزة» أن استُهدفا بتفجيرات أو غارات جوية، وأشيع نبأ مقتلهما أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، ولاسيما في فترات الخلافات (المستمرة حتى الآن) بين «حراس الدين» و«هيئة تحرير الشام».
واتهمت أوساط موالية للمنظمات الإرهابية، غير مرّة، زعيم «هيئة تحرير الشام» الإرهابية أبو محمد الجولاني، بتسريب معلومات أمنية عن قادة التنظيمات المناهضة لزعامته، وبينها «حراس الدين»، إلى جهات خارجية مثل روسيا والولايات المتحدة الأميركية.