أعلن الجيش الأميركي أمس، أنه نفّذ ضربة بطائرة مسيّرة أدت إلى مقتل أحد «مُخططي» تنظيم داعش في خراسان، الذي كان قد أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن التفجير الانتحاري في مطار كابول، وهي الضربة الأولى التي ينفّذها الجيش الأميركي منذ الهجوم الذي وقع الخميس الماضي في مطار كابول، وخلّف ما لا يقلّ عن 85 قتيلاً من بينهم 13 جندياً أميركياً.
وأوضح عضو القيادة المركزية، الكابتن بيل أوربان، في بيان، إن الغارة الجوّية التي نُفّذت بواسطة طائرة بلا طيار، «وقعت في إقليم نانغارهار بأفغانستان». وأضاف: «المؤشرات الأولية تدل على أننا قتلنا الهدف. ولا عِلم لنا بسقوط أيّ ضحايا مدنيين».
ونُفّذت الضربة من خارج أفغانستان، في وقت استمرت عمليات الإجلاء من مطار كابول الخاضع لمراقبة مشددة.
يأتي هذا بعدما كان الرئيس، جو بايدن، قد توعّد بالرد على منفّذي الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف الجيش الأميركي في أفغانستان منذ العام 2011.