صحيفة الرأي العام – سورية
سياسة

ارتفاع حصيلة انفجاري مطار كابول الى أكثر من 170قتيلا و 120 جريحا وامريكا تتوقع هجمات جديدة

أعلن مسؤول في وزارة الصحة الأفغانية أمس أن حصيلة الهجوم المزدوج الذي ضرب مطار كابل، يوم الخميس الماضي، ارتفعت إلى أكثر من 170 قتيلاً و120 جريحاً.

 ونقلت شبكة “سي بي أس” الأميركية عن المسؤول قوله إن حصيلة قتلى الانفجارين 170 قتيلا على الأقل، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من القتلى أفغان.

 وقتل في الانفجارين، اللذين تنبناهما تنظيم داعش الإرهابي، 13 جنديا أميركيا، في أسوأ هجوم تتعرض له القوات الغربية في أفغانستان منذ 2011.

 وذكرت حركة طالبان أنها فقدت 28 من مقاتليها في الهجوم.

 وبدورها نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في أحد مستشفيات العاصمة كابل أن الانفجارين أوقعا نحو 120 جريحا.

  وكانت حصيلة القتلى ترتفع بمرور الوقت، فكانت في البداية عند 60 قتيلا، ثم نحو 70 فـ95 قتيلا جرت عملية نقل جثثهم من أمام المطار، صباح الجمعة.

 وتوقع مسؤول أفغاني أن تكون حصيلة القتلى أكبر بكثير ، لأن عدد من السكان شاركوا في عملية نقل الجثث خارج مكان الانفجارين.

 ورغم قسوة الهجوم الإرهابي، إلا أنه لم يوقف عمليات الإجلاء بشكل تام، إذ استؤنفت تلك العمليات الجمعة، كما أن حشود الأفغان الراغبين في مغادرة البلاد ظلت على حالها، كما في الأيام الماضية.

 واستهدف الهجوم الإرهابي الأول، إحدى بوابات المطار، فيما استهدف الثاني فندقا مجاورا.

البنتاغون يتوقع هجمات جديدة

  وأعلن الميجر جنرال وليام تيلور المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي: “نرى أنه لا تزال ثمة تهديدات ذات مصداقية.. تهديدات محددة وذات مصداقية”. وأوضح أن الهجوم الدامي الذي وقع عند مطار كابل لم ينفذه مهاجمان، وإنما مهاجم انتحاري واحد فقط.

 وقال تيلور للصحفيين: “يمكنني أن أؤكد لكم أننا لا نعتقد أن انفجارا آخر وقع في فندق البارون أو بالقرب منه، وأنه كان انتحاريا واحدا”.

مجلس الأمن

 في المقابل، شدد مجلس الأمن الدولي أمس “الجمعة”، على وجوب إحالة منفذي الهجوم الدامي ضد مطار كابل “على القضاء”، منددا بفعل “مشين” استهدف المدنيين.

 وقال المجلس في بيان إن “أعضاء مجلس الأمن شددوا على ضرورة محاسبة منفذي هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية ومدبريها ومموليها وعرابيها وإحالتهم على القضاء”، مطالبين “جميع الدول بالتعاون على هذا الصعيد”.

 وأضاف أن “الاستهداف المتعمد للمدنيين والطواقم التي تساعد في إجلاء المدنيين هو فعل مشين وينبغي إدانته”، مكررا “أهمية مكافحة الإرهاب في أفغانستان لضمان عدم استخدام (هذا البلد) لتهديد أو مهاجمة بلد” آخر.

 وتابع مجلس الأمن أن “أي مجموعة أو فرد أفغاني يجب ألا يدعم الإرهابيين الذين يتحركون في أي بلد كان”.

غوتيريس

 كذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا) إلى اجتماع الاثنين لبحث الوضع في أفغانستان.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق