اختار رئيس الحكومة الصهيونية نفتالي بينيت الضابط السابق في الجيش، ميخائيل هرتسوغ أمس، ليكون سفيراً لدى الولايات المتحدة. وهو شقيق رئيس كيان العدو، إسحاق هرتسوغ، ونجل الرئيس الأسبق، حاييم هرتسوغ.
وقال بينيت إن اختيار هرتسوغ جاء «على ضوء خبرته الطويلة في الساحتَين الأمنية والدبلوماسية، ومعرفته العميقة للقضايا الإستراتيجية التي تواجه دولة إسرائيل وعلى رأسها الملف النووي الإيراني».
ويعمل هرتسوغ الآن باحثاً في معهد واشنطن للسياسة الشرق أوسطية وفي معهد سياسات الشعب اليهودي. وحصل على البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس، وعلى الماجستير من جامعة حيفا، وهو خريج كلية الأمن القومي.
وقضى هرتسوغ 40 عاماً في صفوف الجيش الإسرائيلي، وشغل منصب رئيس التخطيط الاستراتيجي في هيئة التخطيط العسكرية، والسكرتير العسكري لوزير الأمن، بيني غانتس، خلال ولاية أربعة وزراء.
وقد شارك هرتسوغ في المفاوضات التي أجراها العدو خلال ولاية خمسة رؤساء حكومة، وعمل مبعوثاً دبلوماسياً لرئيس حكومة العدو السابقة، بنيامين نتنياهو، خلال الأعوام 2009 ـــ 2014
وفي حزيران الماضي، طلب سفير إسرائيل لدى واشنطن والأمم المتحدة والقيادي في حزب «الليكود»، جلعاد إردان، إنهاء مهامه لدى الولايات المتحدة، بعد تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، على أن يستمر إردان في منصبه سفيراً لإسرائيل لدى الأمم المتحدة. فتم تعيين هيرتسوغ خلفا له.