في سابقة هي الأولى في تاريخ مصر أقيمت جنازة عسكرية لامرأة هي لجيهان السادات أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمنطقة المنصة بمدينة نصر شرقي القاهرة، أمس تقدمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وشارك فيها رئيس الحكومة المصرية ووزير الدفاع وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وكبار رجال الدولة المصرية.
وقد تم حمل نعش جيهان السادات التي توفيت أمس ملفوفا بعلم مصر من جانب جنود الجيش المصري وكذلك تم إطلاق 21 طلقة مدفعية كتكريم لها، كما تقدم السيسي وقرينته انتصار السيسي الذين قدموا العزاء لأسرة السادات.
وتم دفن جثمان جيهان السادات بجوار زوجها الرئيس المصري المقتول محمد أنور السادات المدفون بنفس مكان قتله بجوار النصب التذكاري للجندي المجهول، وهو أول رئيس عربي يزور فلسطين المحتلة علنا ويلقي كلمة أمام الكنيست الصهيوني، ويوقع معاهدة صلح مع هذا الكيان، وقيل حينها أن زوجته جيهان التي لها أصول بريطانية يهودية لعبت دورا. مؤثرا في إقناعه بما قام به من خيانة قومية ووطنية.
يذكر أن جيهان السادات توفيت صباح أمس الجمعة، عن عمر ناهز 88 عاما، وكرمها السيسي بمنحها “وسام الكمال”، وإطلاق اسمها على أحد محاور الطرق الرئيسية شرقي القاهرة.