نقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي مطّلع على الاتصالات التي تجريها الحكومة الإسرائيلية مع الدول المشاركة في اتفاقية فيينا،قوله إن «إسرائيل لا تملك ولا قدرة لها على التأثير على شروط الاتفاق النووي الذي تجري مناقشته في فيينا»، فيما قال وزير الخارجية الألماني إن محادثات فيينا حول النووي الإيراني قد تثمر في الأسابيع القليلة القادمة.
وقد عقد رئيس حكومة العدو، نفتالي بينت، اجتماعا أمس شارك فيه عدد من الوزراء والمسؤولين في المؤسسة الأمنية والخارجية حول المحادثات النووية في فيينا واحتمال العودة الأميركية للاتفاق النووي مع إيران. وناقش المجتمعون ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، في غضون شهر تقريباً، وبحثوا السياسة الإسرائيلية تجاه طهران.
وقد شارك في الاجتماع ، وزير الأمن، بيني غانتس، ووزير الخارجية ورئيس الحكومة البديل، يائير لبيد، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي.
كما شارك في الاجتماع الرئيس الجديد لجهاز «الموساد»، دافيد برنياع، والمستشارة السياسية لرئيس الحكومة، شمريت مئير، بالإضافة إلى كبار مسؤولي «الموساد»، والجيش.