بثت وكالات الأنباء ومحطات تلفزيونية صورا لجيش من الأسرى بيد جبهة تحرير تيغراي بعدما استعادت الجبهة السيطرة على الإقليم بما فيه العاصمة «ميكيلي» في حين أكد قائد الجبهة دبرسيون جبر ميكائيل، أن مستقبل الإقليم كجزء من إثيوبيا “أصبح موضع شك”.
ووصف ميكائيل في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” آبي أحمد رئيس وزراء اثيوبيا بـ”المتهور وعديم الخبرة”، معتبرا أنه تجاوز حدوده. وكشف عن مقتل 18 ألف جندي من القوات الحكومية الإثيوبية خلال المعارك، بينما انشق 40% من كبار الضباط في الجيش الإثيوبي، حسب زعمه.
الأمم المتحدة تطالب بوقف النار
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع دعوات متكررة للأمم المتحدة من أجل حث الجبهة على “الموافقة على وقف فوري وتام لإطلاق النار” .
فقد أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو سابقا، أن المنظمة الدولية تحض «المتمردين» الذين باتوا يُسمون “قوات الدفاع عن تيغراي”، على “الموافقة على وقف للنار” سبق أن أعلنته الحكومة الإثيوبية في المنطقة.
وقالت المسؤولة يوم الجمعة الماضي، بمستهل اجتماع حضوري لمجلس الأمن هو الأول منذ تشرين الثاني الماضي تاريخ «بدء القتال في الإقليم»، إن “وقفا لإطلاق النار يلتزمه جميع الأطراف لن يُسهّل تسليم مساعدة إنسانية فحسب، بل سيكون أيضا نقطة انطلاق للجهود السياسية الضرورية لرسم مسار للخروج من الأزمة”.