قررت السلطات الجزائرية، أمس، تعليق بث فضائية «الحياة» مؤقتاً بعد بثها تصريحات وصفت بـ«المسيئة» للأمير عبد القادر الذي يوصف بمؤسس الدولة ويعتبر «رمزاً تاريخياً».
وقد دعت «سلطة السمعي ــ البصري»، وهي هيئة حكومية مكلفة بالرقابة على نشاط الفضائيات، في بيان لها إدارة فضائية «الحياة» الخاصة إلى تعليق بثها مؤقتاً ولمدة أسبوع ابتداءً من 26 حزيران الجاري بعد بثها «لقاء مع برلماني سابق شكك في نزاهة المجاهدين (قدماء المحاربين ضد الاستعمار الفرنسي)».
وكانت الفضائية قد استضافت في الثامن عشر من حزيران الجاري، البرلماني السابق، نور الدين آيت حمودة، في حلقة نقاشية اتهم فيها الأمير عبد القادر، أحد قادة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي، بـ«الخيانة والاستسلام للجيش الفرنسي».
وخلّفت هذه التصريحات ضجة في البلاد، وأعلنت عائلة الأمير عبد القادر مقاضاة آيت حمودة وإدارة القناة بتهمة «إهانة» رمز تاريخي. من جهتها، ردّت إدارة القناة، في بيان، بأن ما قيل في البرنامج التلفزيوني لا يعبّر عن خطها ولا يلزم سوى صاحبه آيت حمودة