أصدرت وزارة الخزانة الأميركية، أمس «الخميس»، تراخيص جديدة وإرشادات تسمح ببعض الأنشطة المرتبطة بمكافحة فايروس «كورونا»، وتشمل التعامل مع دول تخضع للعقوبات الأميركية، وهي إيران وسورية وفنزويلا.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أصدر في بداية ولايته مذكرة تدعو إدارته إلى مراجعة برامج العقوبات الأميركية، لتقييم ما إذا كانت تعرقل عمليات مكافحة «كورونا».
ومنح «الخزانة» الأميركية هذه التراخيص، الآن، يَدلّ على صدقية الدول المحاصرة اقتصادياً من قبل الولايات المتحدة، عندما كانت تتهم واشنطن بأن عقوباتها تستهدف القطاعات الصحية والإنسانية، وهو ما كانت تنفيه الإدارة الأميركية السابقة.