هاجم رجال ملثمون طالبين كانا يتظاهران دعما للكيان الصهيوني في جامعة دي بول في شيكاغو يوم الأربعاء الماضي مما ادى إلى إصابتهما بجروح .
ونقلت رويترز عن الجامعة قولها إنها تعمل مع شرطة شيكاغو لتحديد ما إذا كان الاعتداء جريمة كراهية.
وقد حددت شرطة شيكاغو هوية المصابين على أنهما رجلان يبلغان من العمر 21 و27 عاما، وقالت إن اثنين من الجناة الذكور ضربا الشاب البالغ من العمر 27 عاما في وجهه وجسمه ودفعاه إلى الأرض قبل أن يلوذا بالفرار.
وأضافت الشرطة ويخضع الحادث للتحقيق، لكن لم يكن هناك أي ذكر لجريمة كراهية في البيان الصحفي الموجز الذي أصدرته الشرطة.
وقال رئيس الجامعة روبرت مانويل إن الطالبين أصيبا بجروح طفيفة ورفضا تلقي العلاج الطبي. وأضاف “نشعر بالغضب الشديد إزاء وقوع هذا الحادث في حرمنا الجامعي”.وتابع مانويل في رسالة إلى أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب «ندرك أن “إسرائيل” تشكل جزءا أساسيا من الهوية اليهودية لقسم كبير من مجتمعنا اليهودي. يجب أن يشعر جميع الطلاب بالأمان في حرم جامعتنا».
وقال جوش وينر، أحد مؤسسي جماعة (تحالف شيكاغو اليهودي)، إن أحد المصابيْن سبق أن خدم في الجيش “الإسرائيلي” وكان يضع لافتة تشير إلى ذلك، مضيفا أنه يعرف الطالبين وتحدث إليهما منذ الحادث.
وحسب رويترز فقد تصاعدت أعمال العنف بحق الأمريكيين اليهود والفلسطينيين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة خلال الأشهر الثلاثة عشر الماضية منذ أن شنت حركة (حماس) هجومها وما تلاه من هجوم صهيوني على قطاع غزة .