الكيان الصهيوني في حالة تأهب قصوى و هاليفي : “هذا ليس آخر ما في جعبتنا”.

قال نداف شوشاني المتحدث باسم الجيش الصهيوني اليوم “السبت” «إن إسرائيل في حالة تأهب قصوى لصراع أوسع نطاقا» لكنها تأمل أن يؤدي “مقتله” أي استشهاد حسن نصر الله إلى دفع الجزب إلى تغيير مساره.

ونقلت رويترز عن شوشاني قوله في إفادة إعلامية بعد إعلان الجيش أنه اغتال نصر الله “نأمل أن يغير هذا تصرفات حزب الله”.

لكنه استطرد قائلا إنه لا يزال هناك طريق طويل لإضعاف قدرات حزب الله.

وأضاف “رأينا حزب الله ينفذ هجمات ضدنا على مدى عام. ويمكن التنبؤ بأنهم سيواصلون تنفيذ هجماتهم ضدنا أو يحاولون القيام بذلك”.

وقال شوشاني إنه لم يتم إعطاء تعليمات جديدة للمدنيين فيما يتعلق باستعداد الجبهة الداخلية، إذ إن التوجيهات الحالية وضعت بالفعل معظم المناطق في حالة تأهب قصوى.

وأضاف شوشاني «ظل حزب الله يصعد الوضع على مدى عام… من الواضح أن إيران تقف وراء ذلك، وهذا ليس سرا. إنهم يدعمون حماس، ويدعمون حزب الله وغيره من الوكلاء. حتى أنهم هاجمونا مباشرة في أبريل».

وقال شوشاني “هل نحن مستعدون إذن لتصعيد أوسع نطاقا؟ نعم. نحن في خضم تصعيد أوسع نطاقا.. حرب متعددة الجبهات منذ عام. قواتنا في حالة تأهب قصوى، وأجهزة المخابرات لدينا في حالة تأهب وترصد مثل هذه التهديدات”.وسائل إعلام:

استشهاد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في الاعتداءات الصهيونية على بيروت

ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم أن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان استشهد في الاعتداءات الصهيونية على بيروت أمس “الجمعة”.

وزير الحرب الصهيوني: حربنا ليست مع شعب لبنان

وادعى وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت اليوم أن حرب كيانه ليست مع الشعب اللبناني، وذلك بعد تأكيد استشهاد نصر الله في عدوان جوي صهيوني على بيروت.

وقال غالانت عن نصر الله في بيان إنه «قتل الآلاف من الإسرائيليين والمواطنين الأجانب.. شكل تهديدا مباشرا لحياة الآلاف من الإسرائيليين وغيرهم من المواطنين.. أقول لشعب لبنان: حربنا ليست معكم.. حان وقت التغيير».

رئيس أركان الجيش الصهيوني بعد إعلان اغتيال نصر الله: هذا ليس آخر ما في جعبتنا

وقال هرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الصهيوني إن جعبة الجيش لم تفرغ بعد اغتيال نصر الله.

وأضاف هاليفي في بيان «هذا ليس آخر ما في جعبتنا.. الرسالة بسيطة.. أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه».

الجيش الصهيوني: مقر حزب الله في بيروت كان هدفا مشروعا

واعتبر دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الصهيوني أن مقر حزب الله في بيروت الذي استشهد فيه نصرالله في قصف صهيوني كان هدفا عسكريا مشروعا بموجب القانون الدولي.

وأضاف هاغاري إن “إسرائيل” أصدرت توجيهات أكثر صرامة للمدنيين بالحد من التجمعات في مناطق وسط “إسرائيل” بما لا يزيد عن 1000 شخص.