نظام أردوغا ينسف أي محاولة للمصالحة مع سورية ويؤكد اللحمة مع الناتو

لم يتضح إلى الآن، مدى تأثير تصريحات غولر على مسار المصالحة (أ ف ب)

أظهر ياشار غولر وزير دفاع نظام أردوغان نوايا هذاالنظام الخبيثة ضد سورية فقد أكد بتصريحات أول أمس، عزم هذا النظام في الاستمرار باحتلاله للأراضي السورية والتدخل في الشؤون الداخلية السورية موضحا أن أولوية نظامه هو الإيفاء بمصالح حلف شمال ا.

وحسبما نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية أمس فقد استبعد غولر أيّ لقاء قريب على مستوى الرؤساء، بقوله إنه في حال «توافرت الشروط»، فإنه يمكن عقد لقاءات على «مستوى وزاري» بين البلدين.

وبالنسبة إلى مطالبة سورية بانسحاب قوات الاحتلال التركية من سورية، قال غولر إن ذلك ممكن بعد أن تتحقَّق الخطوات الآتية:
1- الاتفاق على دستور جديد بين السوريين.
2- إجراء انتخابات حرة.
3- ترتيبات أمنية لضمان أمن الحدود.

وقد علقت صحيفة «قرار» التركية المعارضة، على تصريحات غولر هذه قائلة تعني أن لقاء إردوغان – الأسد قد «وُضع على الرف»، وإن مستوى اللقاءات قد انخفض إلى المستوى الوزاري، فيما تشير تعليقات كتاب المعارضة ومسؤوليها إلى اعتقادهم بأن تركيا تأخذ في الحسبان «ألّا تُغضب الأميركيين في أيّ خطوة من شأنها أن تمسّ بالمطامع الغربية»، وخصوصاً ما يتّصل منها بالوضع في شرق الفرات.

«أولويتنا هي الإيفاء بالتزاماتنا مع منظمة حلف شمال الأطلسي وتقوية تعاوننا مع حلفائنا فيه»

ومما يلفت الأنظار، هنا، في تصريحات غولر قوله عندما سُئل عن احتمال انضمام بلاده إلى «منظمة شانغهاي للتعاون»، إن «تركيا تريد تطوير التعاون مع المنظمة، ولكن هذا لا يلغي أن أولويتنا هي الإيفاء بالتزاماتنا مع منظمة حلف شمال الأطلسي وتقوية تعاوننا مع حلفائنا فيه».

وأضاف: «نقطة ارتكازنا، هي ضمان أن يكون الأطلسي جاهزاً وذا عزيمة وقوياً»، آملاً في أن يمضي الاتفاق مع الولايات المتحدة للتزوّد بطائرات «بلوك 70 إف-16» إلى خواتيمه السعيدة، من دون عراقيل.

Related posts

ولي العهد السعودي: لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بدون قيام دولة فلسطينية

مجلس الأمن يجتمع بعد غد “الجمعة” لمناقشة انفجارات لبنان وغوتيريش يحذر من خطورة الوضع

صاروخ يمني يسقط في وسط فلسطين المحتلة والحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن الهجوم ونتنياهو