أعلن متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث اليوم “الاثنين” إلى زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة لمناقشة تهدئة التوتر في الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار في غزة.
وحسب رويترز قال زعماء الدول الخمس في بيان مشترك أصدره البيت الأبيض اليوم إنهم يؤيدون دعوة من الولايات المتحدة وقطر ومصر لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة للتوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن.
وأضاف البيان أن الدول “أكدت على أنه لم يعد هناك وقت نضيعه”.
وعبر البيان عن دعم “إسرائيل” في مواجهة أي تهديد إيراني وحث على توزيع وتسليم المساعدات في غزة.
وزارة الخارجية الأمريكية نتوقع أن تمضي محادثات وقف إطلاق النار في غزة قدما
وتوقعت وزارة الخارجية الأمريكية أن تمضي محادثات السلام في غزة قدما مثلما هو مخطط لها، مضيفة أنها تعتقد بأن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال ممكنا حتى بعد أن أثارت حركة حماس شكوكا حيال مشاركتها في اجتماع مقرر يوم الخميس القادم دعا إليه وسطاء.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في إفادة صحفية دورية إن الولايات المتحدة تتوقع استمرار المحادثات وستواصل العمل مع الأطراف المعنية، مضيفا أن الاتفاق لا يزال ممكنا.
وأضاف باتيل “نتوقع تماما أن تمضي المحادثات قدما، كما ينبغي. ويجب على جميع المفاوضين العودة إلى الطاولة والتوصل إلى هذا الاتفاق”.
وأحجم باتيل عن التعليق عما إذا كانت المحادثات ستمضي قدما بدون حماس أو ما إذا كانت واشنطن تعمل مع الشركاء في المنطقة لضمان مشاركتهم.
وطرح بايدن اقتراحا لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل خلال خطاب ألقاه في 31 أيار الماضي. وحاولت واشنطن والوسطاء في المنطقة بعد ذلك التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن لكنهم واجهوا عقبات متكررة.
وكان زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر قد دعوا الأسبوع الماضي كلا من “إسرائيل” وحماس إلى الاجتماع لإجراء مفاوضات في 15 آب الحالي إما في القاهرة أو الدوحة لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وقالت حركة حماس أمس إنها طلبت من الوسطاء تقديم خطة تعتمد على المحادثات السابقة بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.