عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في أن تتراجع إيران عن موقفها رغم تهديدها بالانتقام لاغتيال إسماعيل هنية في طهران في الوقت الذي تصاعدت فيه المخاوف من أن تتحول الحرب التي تشنها “إسرائيل” على المقاتلين الفلسطينيين في غزة إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وذكرت رويترز أنه عندما سأله الصحفيون عما إذا كانت إيران ستتراجع عن تهديدات بالثأر، قال بايدن أمس “السبت” “آمل ذلك. لا أعرف”.
ارتفعت حدة التوترات الإقليمية في أعقاب اغتيال هنية يوم الأربعاء الماضي، بعد يوم من غارة صهيونية في بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية.
وألقت إيران وحماس باللوم على “إسرائيل” في مقتل هنية، وتعهدتا ومعهما حزب الله، بالانتقام.
وفي مسعى لتعزيز الدفاعات في الشرق الأوسط ردا على التهديدات من أعداء “إسرائيل”، قالت وزارة الدفاع الأمريكية أمس إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفن حربية تابعة للبحرية في المنطقة.
وقالت حماس إنها “باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة” بعد اغتيال هنية الذي كان يمثل وجه الدبلوماسية العالمية للحركة.
وواصلت الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، اتصالاتهم الدبلوماسية أمس سعيا لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي.
وحثت الولايات المتحدة رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان على البدء في التخطيط لمغادرتهم على الفور، ونصحت الحكومة البريطانية رعاياها “بالمغادرة الآن”. وحذرت كندا رعاياها من السفر إلى فلسطين المحتلة، قائلة إن الصراع المسلح الإقليمي يعرض الأمن للخطر.