ذكرت المنظمة الدولية للهجرة اليوم “الأربعاء” أن 15 شخصا غرقوا فيما لا يزال أكثر من 150 في عداد المفقودين في انقلاب قارب قبالة ساحل موريتانيا.
ونقلت رويترز عن المنظمة الدولية للهجرة قولها في بيان اليوم الأربعاء إن خفر السواحل الموريتاني أنقذ 120 شخصا نُقل عشرة منهم على وجه السرعة إلى المستشفيات بينما تتواصل الجهود للعثور على المفقودين..
وأضافت أن الركاب أبحروا من غامبيا وأمضوا سبعة أيام في البحر قبل أن يغرق القارب.
ويعد الطريق عبر المحيط الأطلسي من ساحل غرب أفريقيا إلى جزر الكناري، والذي يستخدمه عادة المهاجرون الأفارقة في سبيل الوصول إلى إسبانيا، أحد أخطر طرق الهجرة في العالم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 19700 مهاجر وصلوا إلى جزر الكناري باستخدام الطريق عبر المحيط الأطلسي في الفترة من أول كانون الثاني إلى 15 تموز 2024 بزيادة 160 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت مجموعة “ووكينج بوردرز” المدافعة عن حقوق المهاجرين في حزيران إن عددا غير مسبوق من المهاجرين بلغ نحو خمسة آلاف مهاجر لاقوا حتفهم في البحر في أول خمسة أشهر من عام 2024 خلال محاولتهم الوصول إلى الأرخبيل الإسباني.
وفصل الصيف عادة هو أكثر الفترات الزمنية ازدحاما على ذلك الطريق.
وذكر إبا سار، وهو بائع بسوق سمك في نواكشوط، أن الرياح القوية في اليومين الماضيين دفعت الجثث قرب الشاطئ، وأنه رأى انتشال نحو 30 جثة.
وقال سار لرويترز عبر الهاتف “بالتأكيد سيتم العثور على جثث أخرى خلال اليومين المقبلين”.
ولم ترد السلطات الموريتانية على طلب من رويترز للتعليق.