أعلنت المقاومة الوطنية اللبنانيةاليوم “الخميس” أنها شنت هجوما بصواريخ وطائرات مسيرة محملة بأسلحة على تسعة مواقع عسكرية صهيونية.
ونقلت رويترز عن المقاومة قولها في بيان أنها أطلقت وابلا من صواريخ الكاتيوشا والفلق على ستة مواقع عسكرية صهيونية. وأوردت قناة المنار التابعة لحزب الله خبرا عن إطلاق أكثر من 100 صاروخ دفعة واحدة.
وجاء في البيان أن المقاومة أطلقت أيضا “عدة أسراب من المسيرات الانقضاضية” على مقر قيادة المنطقة الشمالية ومقر للمخابرات وثكنة عسكرية صهيونية.
وقال مصدر أمني لرويترز إن الهجوم شمل إطلاق 30 طائرة مسيرة على الأقل دفعة واحدة مما يجعله أكبر هجوم لحزب الله بطائرات مسيرة حتى الآن في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر.
وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن هذا أكبر هجوم تشنه المقاومة منذ أكتوبر تشرين الأول عندما بدأت تبادل إطلاق النار مع إسرائيل بالتوازي مع حرب غزة.
وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم، أسفرت غارة على مبنى شرق مدينة صور الساحلية عن مقتل مدنية وإصابة أكثر من اثني عشر آخرين كثير منهم من الأطفال، وفقا لمصدرين أمنيين لبنانيين.
وردا على سؤال بهذا الشأن، قال الجيش الصهيوني إنه يتقصى الأمر.
وقالت المقاومة إنها شنت أمس ثمانية هجمات على الأقل .
ودوّت صفارات الإنذار في مدن بشمال فلسطين المحتلة أمس للتحذير من غارات جوية. وقال مسؤولون صهاينة إن نحو 40 صاروخا أُطلقت من لبنان بعد الظهر.
وعرضت هيئة البث العبرية (كان) لقطات لعدد من الصواريخ التي تم اعتراضها في الجو فوق بلدات فلسطينية، ومن بينها صفد على بعد نحو 12 كيلومترا من الحدود اللبنانية.
وقالت خدمة الإسعاف الوطنية الصهيونية إن شخصين أصيبا بشظايا.
ويقول الكيان الصهيوني إن الهجمات من لبنان أسفرت عن مقتل 18 جنديا و10 مدنيين.
كما أدى تبادل إطلاق النار إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود.
وقال ديفيد مينسر المتحدث باسم الحكومة الصهيونية “ستتم إعادة السلام إلى (مناطقنا في) الشمال سواء دبلوماسيا أو عسكريا. إسرائيل ستدافع عن نفسها. ولا يجب أن يكون هناك أي شك في هذا الأمر على الإطلاق. هذا (الوضع) لا يمكن أن يكون واقعا مستداما”.
وأعرب زعماء دول مجموعة السبع خلال قمة لهم في إيطاليا عن قلقهم البالغ إزاء الوضع على الحدود الفلسطينية اللبنانية.