كشف أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني عن أن الكيان الصهيوني بعث برسائل إلى إيران عبر مصر مفادها أنها “ستقدم تنازلات” في غزة لتجنب رد إيران على الهجوم على سفارتها في سورية.
ونكرت رويترز ان زاده كشف لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء تفاصيل عما قالت إنها جهود بذلتها “إسرائيل” في ذلك الوقت لتجنب تصعيد الأعمال القتالية بعد هجوم دمشق.
وقال حاجي زادة “إسرائيل أرسلت رسائل عبر وزير الخارجية المصري مفادها أنها ستقدم تنازلات في الحرب في غزة لتجنب الانتقام الإيراني”.
ونقلت وكالة تسنيم عن حاجي زاده قوله عن الرد الإيراني الذي قالت “إسرائيل” إنه لم يسبب سوى أضرار طفيفة “اضطررنا إلى استخدام عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة لاختراق القبة الحديدية الإسرائيلية، استخدمنا 20 بالمئة من قدرتنا العسكرية في العملية”.
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على طلب رويترز للتعليق حتى الآن.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولين مصريين للتعقيب.
وفي ذلك الوقت قال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاجاري إن إيران أطلقت عشرات من صواريخ أرض-أرض اعترضت “إسرائيل” وحلفاؤها معظمها خارج الحدود ، مضيفا أنه كان بينها أكثر من عشرة صواريخ كروز.
وأوضح هاجاري أن العملية التي شملت أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ تسببت في أضرار طفيفة لمنشأة عسكرية .
وأثار الهجوم على السفارة والرد الإيراني قلقا عميقا في شتى أنحاء العالم من نشوب أزمة وسط توتر إقليمي قائم بالفعل نتيجة الحرب في قطاع غزة.