أفادت مصادر أمنية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن خمسة أشخاص على الأقل بينهم طفلان استشهدوا في اعتداءات صهيونية على جنوب وشرق لبنان.
ونقلت رويترز عن المصادر الأمنية إن سلسلة من الاعتداءاتت الصهيونية يوم الجمعة على بلدة ساحلية أبعد شمالا من منطقة الصراع المعتادة أدت إلى مقتل عضو في جماعة حزب الله بالإضافة إلى مدنيين سوريين اثنين.
وذكر مكتب اليونيسيف في لبنان إن طفلين قتلا في قصف “إسرائيلي” يوم الجمعة.
وقال مصدران أمنيان إن ضربة صهيونية منفصلة على بلدة مجدل عنجر على حدود لبنان الشرقية مع سورية أدت إلى مقتل شرحبيل السيد، عضو حركة (حماس) المسؤول عن عمليات الحركة في وادي البقاع في شرق لبنان.
وأضاف المصدران أن الضربة قتلت أيضا عضوا فلسطينيا آخر في حماس.
وقال الجيش الصهيوني إن قواته قصفت منصة إطلاق تابعة لحزب الله وبنية تحتية عسكرية في جنوب لبنان، وأكد مقتل السيد.
وأضاف الجيش أن صفارات إنذار دوت في عدة بلدات أمس للتحذير من وصول صواريخ وطائرات معادية، وذكر أنه رصد في وقت ما 75 عملية إطلاق من لبنان إلى فلسطين المحتلة.
وقال إنه تسنى اعتراض العشرات من عمليات الإطلاق ولم ترد تقارير حتى الآن عن سقوط قتلى أو أضرار.
وتحدث وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت للجنود في أثناء زيارة قام بها للمناطق الشمالية لتقييم الوضع، قائلا إنه بينما تأمل “إسرائيل” في التوصل إلى حل دبلوماسي، فإنها تستعد أيضا لمزيد من التصعيد.
وأضاف “يجب أن نكون مستعدين ونأخذ في الاعتبار أن أي شيء يمكن أن يحدث… نريد استغلال كل فرصة… لأننا نعلم أن هناك تكاليف للحرب نفضل تجنبها، لكن يجب أن تأخذوا في الاعتبار أن هذا (التصعيد) قد يحدث”.