أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي 66 صحفياً وصحفية من الضفة الغربية، مايزال 45 منهم في معتقلاته لغاية الآن.
وأوضح النادي في بيان له اليوم نقلته وكالة وفا أن عمليات اعتقال الصحفيين تأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ 180 والتي أدت لاستشهاد 140 صحفياً بالقطاع فضلاً عن استهداف عائلاتهم، لافتاً إلى أن عدداً من الصحفيين المعتقلين من غزة هم رهن الإخفاء القسري كما سائر المعتقلين من القطاع.
وأكد النادي أن أغلبية الصحفيين المعتقلين تعرضوا لاعتداءات وحشية عبر الضرب المبرح والتعذيب كما كل من اعتُقل بعد السابع من تشرين الأول الماضي فهم يواجهون انتهاكات وجرائم يومية، مشيراً إلى أن عدد الصحفيات المعتقلات ارتفع إلى 4 أحدثهنّ صحفية اعتقلتها قوات الاحتلال فجر اليوم من منزلها في رام الله وذلك في سياق تصاعد الاعتقالات اليومية وخاصة بحق النساء.
وجدد النادي مطالبته المؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولياتها أمام استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة، واستهداف الاحتلال كل فئات المجتمع الفلسطيني عبر عمليات الاعتقال الواسعة والممنهجة وخاصة بحق الصحفيين في محاولة مستمرة منه لإسكات صوتهم، وترهيبهم واستهدافهم المباشر خلال عملهم الميداني بإطلاق النار عليهم واحتجازهم.