أثارت أجواء المنافسة المشحونة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب المخاوف من وقوع أعمال عنف تتزامن مع الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل.
ونقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية عن خبراء قولهم إن الانتخابات قد لا تخلو من حدوث عنف على الساحة وخاصة مع وجود انقسام سياسي كبير بين الأمريكيين.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته شبكة سي بي اس بالتعاون مع مركز يوغوف فإن هناك مخاوف من أعمال عنف حيث يعتقد 70 بالمائة من الأمريكيين بأن الديمقراطية الأمريكية مهددة بينما يتوقع 47 بالمائة وقوع أعمال عنف من الطرف الخاسر في الانتخابات.
وكان تقرير أمني سري قد كشف في وقت سابق عن تهديدات داخلية وخارجية محتملة أثناء الانتخابات الأمريكية حيث رجح أن تواجه الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مجموعة معقدة من التهديدات بدءاً من التلاعب بالناخبين وحتى العنف والهجمات وذلك وفقاً لتقييم فيدرالي.
ويتبادل الديمقراطيون والجمهوريون المسؤولية عن تصاعد التهديد بالعنف في وقت حذر فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي «اف بي آي» سلطات الولايات من تهديدات مقلقة قد تتزامن مع عقد الانتخابات.