أعدّت واشنطن مشروع قرار معدّلاً في مجلس الأمن لطرحه على التصويت قريباً بشأن الحرب في قطاع غزة، بعد أن أسقطت روسيا والصين صيغة سابقة للمشروع، بفيتو مزدوج خلال تصويت جرى الأسبوع الماضي.
وفي الآتي ترجمة غير رسمية لنص المشروع:إن مجلس الأمن، مسترشداً بمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، ومستذكراً كل قراراته ذات الصلة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، ومجدّداً تأكيد طلبه من كل الأطراف التقيّد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ومن ضمنه القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، ومستنكراً في هذا المجال كل الهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، وكذلك كل أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وكل أعمال الإرهاب، ومستذكراً أن أخذ الرهائن المدنيين ممنوع بموجب القانون الدولي؛ يعبّر عن قلقه العميق حول الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، ويقدّر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة، الهادفة إلى التوصل إلى وقف الأعمال العدائية، والإفراج عن الرهائن وزيادة توفير وتوزيع المساعدات،
1 – يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان من قبل كل الأطراف، يقود إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويطالب أيضاً بالإفراج الفوري غير المشروط عن جميع الرهائن، وكذلك بضمان الوصول الإنساني إلى حاجاتهم الطبية والإنسانية الأخرى، ويطالب أيضاً كل الأطراف بالتقيّد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي في ما يتعلّق بالأشخاص الذين يحتجزونهم؛
2- يؤكد على الحاجة الملحّة لزيادة تدفّق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين في كامل قطاع غزة ويعيد تأكيد طلبه رفع كل الحواجز أمام توفير المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وفقاً للقانون الإنساني الدولي والقرارين 2712 (3023) و2720 (2023)؛
3- يقرّر البقاء منشغلاً في هذه القضية بنشاط.