افتتح وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني اليوم الحاضنة التراثية “سوق المهن التراثية” في حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية بدمشق.
وفي تصريح للإعلاميين أوضح الوزير مرتيني أهمية الحاضنة لحفظ المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من حرف ومهن تراثية تختزل مئات السنين من تاريخ سورية والحضارات المتعاقبة على أرضها، مشيراً إلى الحرص على حفظها وحفظ التراث المادي واللامادي والهوية الوطنية وهيكلة المشروعات الصغيرة لتنمو وتتطور وتحقق الاستدامة والجدوى الاقتصادية.
ولفت الوزير مرتيني إلى أن الحاضنة وتضم 80 حرفياً هي مشروع مشترك بين وزارات السياحة والصناعة والثقافة والأمانة السورية للتنمية والاتحاد العام للحرفيين وكل الأيدي الماهرة المبدعة، مبيناً أنها بداية لمشاريع قادمة في كل المحافظات.
بدوره أشار وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار إلى أن انطلاق الحاضنة اليوم هو إحياء للحرف التراثية التي نسعى دائما للحفاظ عليها وتطويرها وتأمين كل مستلزماتها، لافتاً إلى أن دور وزارة الصناعة بالحفاظ على هذه المهن والحرف من خلال السعي لتأهيل قدرات شابة وتأمين المستلزمات لدعمها واستمراها.
رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة بين أن الحاضنة تؤمن الإقامة المجانية للحرفيين وحوامل الطاقة ومستلزمات العمل وتسويق المنتجات كونها منفذ عرض وبيع كل المنتجات الحرفية التقليدية.
حرفي الفنون النحاسية والمدرب في الحاضنة عدنان تنبكجي أوضح أنها تسهم في التكامل بين الحرفيين وتبادل الخبرات، بينما أشار حرفي صنع الأدوات الموسيقية فراس السلكا إلى أن الحاضنة تجمع الحرفيين وتساعد في تصنيع منتجات تحتاج لتعاونهم.
حضر الافتتاح عضوا القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس المكتب الاقتصادي الدكتور عمار السباعي ورئيس مكتب الاعداد والثقافة والإعلام الدكتور مهدي دخل الله ووزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي ومحافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى وأمين فرع الحزب بدمشق حسام السمان وأمين فرع الحزب في ريف دمشق رضوان مصطفى وعدد من أعضاء مجلس الشعب.