أدانت كل من إسبانيا وفرنسا بشدة خطط الاحتلال الصهيوني لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وطالبتا بالوقف الفوري لهذه الخطط.
ونقلت وكالة فرانس برس عن بيان وزارة الخارجية الإسبانية قولها: إن “إسبانيا تدين بشدة الموافقة على خطط توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتدعو إلى التراجع عن هذا الإجراء”، مشددة على أن المستوطنات تنتهك القانون الدولي، وتقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل قائم على إقامة الدولة الفلسطينية.
وفي بيان مماثل اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن الاستيطان الصهيوني بالأراضي الفلسطينية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويجب أن يتوقف، مطالبة بتفكيك البؤر الاستيطانية “بلا تأخير”.
وكانت حكومة الاحتلال الصهيوني أعلنت الأربعاء الماضي وفي خطوة استفزازية جديدة عن مضيها بإقامة نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما وصفه مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أمس بأنه “إجراء يشكل جريمة حرب ويقضي على أي إمكانية عملية لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة”.