في ذكرى قرار الضم المشؤوم… أبناء الجولان المحتل أكثر تمسكاً بأرضهم وهويتهم العربية السورية

جدد أبناء القنيطرة والجولان المحتل التأكيد على حبهم لوطنهم وتمسكهم بالثوابت الوطنية السورية وتشبثهم بأرضهم وثقتهم بحتمية زوال الاحتلال وتحرير كامل الجولان السوري المحتل.

وبمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لقرار ضم الجولان، أصدرت لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال بياناً تلقت سانا نسخة منه أكدت فيه أن “القرار باطل وغير قانوني ويتناقض مع معاهدة جنيف المتعلقة بحماية المدنيين تحت الاحتلال، واعتبار القرار لاغياً ولا أثر رجعياً له على الأرض”.

البيان شدد على أن “جميع الإجراءات والممارسات القسرية لسلطات الاحتلال الصهيونية الرامية إلى تهويد الجولان المحتل لن تنجح ومصيرها الفشل، وسيبقى الجولان عربي الهوية والأرض واللسان وسيبقى أبناء القنيطرة والجولان أوفياء للوطن، وأن ليل الاحتلال إلى زوال وسيعود الجولان محرراً إلى السيادة الوطنية السورية”.

وفي اتصال مع مراسل سانا بالقنيطرة أكد رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس أن “جميع قرارات سلطات الاحتلال الصهيوني لا تساوي الحبر الذي كتبت به، ولن تغير من حقيقة الجولان التاريخية باعتباره جزءاً من سورية”، مشدداً على تمسك أبناء الجولان بحقهم بالعودة إلى أرض الآباء والأجداد.

الشيخ جودات الطويل لفت إلى أن ذكرى القرار المشؤوم لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة على التمسك بأرضنا وهويتنا العربية السورية.

بدوره الشيخ عمر الطحان أشار إلى أن الحرب والعقوبات التي تتعرض لها سورية لن تحيدنا عن ثوابتنا الوطنية وحقنا في الدفاع عن أرضنا واستعادة كل شبر من الجولان المحتل.

يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني أصدر في الـ 14 من كانون الأول من العام 1981 قراره المشؤوم القاضي بضم الجولان المحتل، حيث قوبل برفض دولي واسع فيما اعتمد مجلس الأمن الدولي بعد ثلاثة أيام على صدور قرار الضم القرار (497) الذي شدد على هوية الجولان العربية السورية، واعتبر أن قرار الاحتلال باطل وليس له أي أثر قانوني.

Related posts

الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل

مراقبة مكثّفة للحدود السورية – العراقية: واشنطن تؤازر العدو… بالتجسّس

واشنطن تعزّز قواعدها في سورية