عشرات الشهداء في قصف صهيوني مباشر على مستشفيَي «العودة» «والإندونيسي»

أعلنت وزارة الصحة في غزة سقوط عشرات الشهداء، في قصف صهيوني استهدف «المستشفى الإندونيسي»، وسط تحذيرات مسؤولين من أنّ قوات الاحتلال قد ترتكب «مجزرة جديدة» فيه، تزامناً مع استهداف مستشفيات أخرى في شمال غزة.

وأفاد رئيس أقسام الجراحة في المستشفى بأنّ الأخيرة أصبحت هدفاً «للقصف العشوائي»، مشيراً إلى أنّه لا تعليمات بعد بشأن مصير المرضى. وتابع: «الوضع الذي نعيشه مأساوي، ولا يمكن وصفه، وهناك جثث في الأقسام».
بالتوازي، تمّ الإعلان عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في أوساط المرضى وأفراد الطاقم الطبي، في قصف صهيوني على «مستشفى العودة».

قصف مباشر «وتزوير أدلة»

وعلى رغم خروج مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة، بشكل كامل، تستمرّ قوات الاحتلال بحصار ما تبقّى من مستشفيات قادرة، جزئياً، على العمل، وقصفها بالدبابات والطائرات بشكل مباشر، وفق ما أفاد مسؤولون في قطاع الصحة في غزة، وسائل إعلامية.

ومن ضمن «بنك الأهداف» الصهيوني، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أنّ «الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى غسل الكلى الوحيد لليوم الثاني»، ويستمرّ في قصف مستشفى «الشفاء»، مدمّراً أجزاء منه. واستكمالاً لمزاعمه حول أسباب استهداف المرافق الصحية، يصعّد الاحتلال استهدافه لمستشفى «الإندونيسي»، ويعمد إلى تزوير أدلّة، لإثبات ادعاءاته، واضعاً مَن في داخل المرفق الصحي «في دائرة الموت»، علماً أنّ 400 جريح و2000 نازح و200 طبيب وفني، لا يزالون فيه. وأخيراً، تم إجلاء نحو 120 شخصاً من المستشفى، إلى مستشفى «ناصر»، فيما حال الحصار دون توفّر العلاج لنحو 550 شخصاً في داخله.ad
يأتي هذا في وقت وصلت نسبة الإشغال، في مستشفيات غزة، إلى 190%، تزامناً مع إعلان المدير العام لوزارة الصحة، في القطاع، أنّ «من لا يموت بالقصف الإسرائيلي، يموت بالنزيف، بسبب عدم وصوله إلى المستشفى».

Related posts

الجبهة الطلابية الأمريكية مستمرّة في مظاهرات استنكار مجازر غزة

استشهاد 66 فلسطينياً وإصابة مائة آخرين بجراح في مجزرة جديدة للاحتلال الصهيوني في جباليا

لبنان.. استشهاد شخصين بغارات صهيونية على بلدتي رومين وبيت ليلف