بعد تحذيراتها من سقوط «ضحايا مدنيين»… واشنطن «تكثّف» مساعداتها العسكرية لإسرائيل

كثّفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، بـ«هدوء»، المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني، وقدم طلبات للسماح بتزويده بالصواريخ الموجهة بالليزر، لأسطول طائرات «أباتشي» الحربية، بالإضافة إلى قذائف من عيار 155 ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر خارقة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.

ووفقاً لوثيقة داخلية صادرة عن وزارة الدفاع، اطلعت عليها وكالة «بلومبرغ»، تشمل الأسلحة الأميركية ما هو أكثر من مجرد صواريخ اعتراضية لـ«القبة الحديدية»، والقنابل الذكية التي تصنعها شركة «بوينغ»، المعلن عنها سابقاً.
وحالياً، يتمّ بالفعل شحن بعض الأسلحة، فيما تعمل وزارة الدفاع على توفير أسلحة أخرى من المخزونات الأميركية أو الأوروبية حتى، وفقاً للوثيقة نفسها، التي أشارت إلى أنّه يتم إيصال المساعدة بسرعة، وبشكل «شبه يومي» إلى الكيان.
وبحسب الأرقام، فقد تمّ، حتى أواخر تشرين الأول، تسليم جميع الطلقات البالغ عددها 36 ألف طلقة من ذخائر المدفع من عيار 30 ملم، وألف و800 ذخيرة «M141»، وما لا يقل عن 3 آلاف و500 جهاز رؤية ليلية.

المنظمات الإنسانية تحذّر

وذكرت الوكالة أنّه في وقت سابق، وجّهت أكثر من 30 منظمة إغاثة رسالة إلى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، تحثه، تحديداً، على عدم إرسال قذائف من عيار 155 ملم. وطبقاً للرسالة، فإنّ هذه القذائف، التي ستستخدم في إحدى أكثر الأماكن اكتظاظاً بالسكان، هي غير موجهة، «وغالباً ما تسقط على بعد 25 متراً من الهدف المقصود».