أكدت مصادر ميدانية أن المحتل الأمريكي مني بخسائر لا بأس في سورية مؤخرا وصلت إلى إصابة 45 جنديا مع إصابات واسعة بالخوف والهلع وذلك بعد الهجمات التي شنتها المقاومة على قواعده في شرق سورية مؤخرا.
فقد نقلت صحيف الأخبار اللبنانية عن هذه المصادر قولها إن «فصائل المقاومة استهدفت لمرّتَين متتاليتَين، وبشكل متزامن، القاعدة الأميركية في حقل العمر، عبر طائرة مسيّرة وقصف صاروخي، وسط تأكيدات عن وقوع خسائر مادية وإصابات مجهولة الحجم في صفوف الجنود الأميركيين»، لافتة إلى أن «الهجمات طاولت أيضاً، قاعدة معمل غاز كونيكو في ريف دير الزور الشمالي بـ15 صاروخاً، وقاعدة خراب الجير في ريف الحسكة الشمالي بـ6 صواريخ، وقاعدة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي بصاروخين».
وتشير المصادر إلى أن «هذه الهجمات، رغم تواضع الأسلحة المستخدمة فيها، إلا أنها نجحت في إصابة 45 جندياً أميركياً على الأقل باعتراف أميركي، مع إصابات بالخوف والهلع»، مضيفةً أن «الأثر العسكري والنفسي لهذه الاستهدافات واضح، وهو ما يفسر استماتة الأميركيين للضغط لإيقافها، بعد فشلهم عسكرياً في صنع درع دفاع جوي لحماية القواعد من صواريخ المقاومة» متوقّعة أن «تواصل المقاومة هجماتها بزخم أكبر، مع زيادة التصعيد مع كلّ عدوان أميركي أو صهيوني على الأراضي السورية».