اعترف جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في «الاتحاد الأوروبي»، بفشل السياسة لغربية تجاه القضية الفلسطينية معتبراً أنّ المأساة الدائرة في الشرق الأوسط، هي نتيجة «فشل سياسي وأخلاقي جماعي»، ومؤكداً أنّه فيما اعتقد الجميع أنّ «التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية، سيجلب السلام»، فإنّ «ذلك لم يحدث» فعلياً.
وذكرت وكالة فرانس بريس للأنباء أن بوريل حذّر من أنّ «القوى المتطرفة في إسرائيل»، تريد إنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، مشدداً على أنّه على «الأوروبيين أن يقدموا ما هو أكثر من الدعم الإنساني»، ومتابعاً: «نحن أمام اختبار لمصداقيتنا».
يأتي هذا في وقت تستمر فيه قوات الاحتلال الصهيوني في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، إذ أفاد «نادي الأسير الفلسطيني» باعتقال نحو 70 فلسطينياً، الليلة الماضية، ما يرفع عدد المعقلين، منذ 7 تشرين الأول، إلى 2150. والسبت، أشار «النادي» إلى أنّ الاحتلال نفذ «جرائم مكثفة» بحق المعتقلين وعائلاتهم، واصفاً إياها بأنها «الأخطر منذ عقود».