رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إن إسرائيل لم تبدأ هذه الحرب ولم تردها لكنها ستعمل على الانتصار فيها.
واعتبر خلال مؤتمر صحافي أن «الدعوة إلى وقف لإطلاق النار هي دعوة للاستسلام، لكننا لن نفعل وسننتصر»، مشيراً إلى أن «التبعات على بلدنا وغيره من البلدان ستكون كارثية إذا لم ننتصر في هذه الحرب».
وحاول نتنياهو تبرير قتل المدنيين في غزة قائلاً «حتى أكثر الحروب عدالة توقع خسائر بشرية في صفوف المدنيين دون قصد».
وقال إن «حماس لديها أكثر من 200 رهينة بينهم أكثر من 33 طفلاً»، داعياً إيّاها إلى «إطلاق سراح الرهائن فوراً ودون شروط»
من جهته، قال وزير الدفاع الصهيوني يؤاف غالانت في المؤتمر الصحافي نفسه، : «سنحقق هدف العملية البرية في غزة بإعادة المخطوفين وتفكيك قدرات حماس»
وأضاف «نواصل الرد على كل تهديد يستهدفنا من الشمال ومن سيجرنا إلى الحرب سيدفع ثمناً كبيراً»، مشيراً إلى «أننا في حالة دفاع على جبهة لبنان وقواتنا جاهزة للرد على أي عدوان من الشمال»
ولفت غالانت إلى أن «الحرب لن تكون قصيرة الأمد، لكننا مصممون على الانتصار فيها»، كاشفاً عن أن «هناك كثير من المخطوفين لدى حماس»