بدء عبور شاحنات المساعدات من معبر رفح في مصر إلى قطاع غزة، ووكالات أممية تطالب بوقف العدوان وزيادة المساعدات وشمولها كل القطاع

بدأت شاحنات تحمل أطناناً من مساعدات الإغاثة المرسلة إلى غزة، في عبور معبر رفح الحدودي بشمال سيناء في مصربعد ظهر اليوم، لتدخل إلى القطاع المحاصر، بحسب ما بثّ التلفزيون الرسمي المصري وأكده مسؤول أمني.

ونقل التلفزيون مشاهد عبور شاحنات تحمل لافتات الهلال الأحمر المصري من المعبر، وهو المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى الخارج الذي لا يشرف عليه الاحتلال. كذلك، أكد مسؤول أمني لوكالة «فرانس برس»، البدء في عملية عبور المساعدات.

جيش الاحتلال: المساعدات التي تدخل غزة ستذهب إلى الجنوب ولن يُسمح بدخول وقود

وقد أعلن الجيش الاحتلال الصهيوني، أن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستذهب فقط إلى المناطق الجنوبية من القطاع.

وفي مؤتمر صحافي نقله التلفزيون، قال المتحدث باسم جيش العدو، دانيال هاجاري، إن شحنات المساعدات لن تشمل الوقود، مضيفاً أن أحدث المعلومات تشير إلى أن عدد الأسرى الصهاينة بحوزة المقاومة منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في السابع من تشرين
الأول هو 210.

خمس وكالات أممية تطالب بوقف إطلاق النار ووصول المساعدات دون قيد إلى جميع أنحاء قطاع غزة

وقد طالبت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار ووصول المساعدات دون قيد إلى جميع أنحاء قطاع غزة مؤكدة أن أكثر من 1.6 مليون شخص في القطاع بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.

وأوضحت الوكالات الأممية في بيان مشترك أن قطاع غزة بات في وضع إنساني كارثي وعلى العالم أن يفعل المزيد لافتة إلى أن المرافق الصحية تعمل بقليل من الوقود المتوقع نفاده خلال يومين والمستشفيات مكتظة بالضحايا كما أن أهالي القطاع يواجهون تحديات متزايدة في الوصول إلى الإمدادات الغذائية الأساسية.

وبينت الوكالات أن غزة شهدت اليوم دخول أول قافلة من الإمدادات الإنسانية مكونة من 20 شاحنة مقدمة من الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح ستوفر المساعدات الضرورية لمئات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال الذين انقطعت عنهم المياه والغذاء والدواء والوقود وغيرها من الضروريات.

وحذرت الوكالات من خطر إمكانية ارتفاع معدلات الوفيات بشكل كبير بسبب تفشي الأمراض ونقص الرعاية الصحية وتضرر أو تدمير الكثير من البنى التحتية في غزة خلال ما يقرب من أسبوعين من القصف المستمر لطيران الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك الملاجئ والمرافق الصحية والمياه والصرف الصحي والأنظمة الكهربائية مشيرة إلى أن الأطفال الذين يقرب عددهم من نصف سكان غزة والنساء الحوامل وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر.

يشار إلى أن الوكالات الخمس هي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.

Related posts

الجبهة الطلابية الأمريكية مستمرّة في مظاهرات استنكار مجازر غزة

استشهاد 66 فلسطينياً وإصابة مائة آخرين بجراح في مجزرة جديدة للاحتلال الصهيوني في جباليا

لبنان.. استشهاد شخصين بغارات صهيونية على بلدتي رومين وبيت ليلف