استشهد المسنّ يحيى العلي وزوجته في شبعا، جرّاء القصف الصهيوني، الذي اقترب من الأحياء السكنية في قرى العرقوب.
وتمكن الصليب الأحمر اللبناني لاحقاً من الوصول إلى منزل آل العلي لانتشال جثتي الشهيدين من منزلهما في أطراف شبعا.
وقال ناطق باسم جيش العدو إن القصف يأتي رداً على هجوم لحزب الله طال مواقع الرادار، رويسات العلم، السماقة، زبدين ورمثا، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالصواريخ المُوجّهة وقذائف الهاون، حيث تحدّثت صحيفة «هآرتس» العبرية عن أنه تسبّب بإصابة إسرائيلي بجروح خطيرة واثنين آخرَين بجروح متوسطة.
لاحقاً، أعلن حزب الله أن مقاتليه هاجموا مُجدداً مركزاً للمراقبة والرصد تابعاً لقوات الاحتلال في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتم إصابة المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية.