عملية «طوفان الأقصى»، امتدّت إلى مصر، وتحديداً في الإسكندرية حيث قتل صهيونيان وفي وسيناء حيث قتل سبعة وذلك في تطوّر لافت، بعدما دعت المقاومة الفلسطينية إلى التحرك في «كل أماكن تواجد الاحتلال» .
وحول عملية الإسكندرية، نقلت وسائل إعلام مصرية، عن مصدر أمني مصري، أن شرطياً مصرياً أطلق النار من سلاحه الشخصي وقتل سائحين إسرائيليين على متن حافلة في الإسكندرية، فيما قتل مصري آخر.
وبحسب موقع «واينت» العبري، فإن «شرطياً مصرياً أطلق النار من سلاحه الشخصي وقتل سائحين إسرائيليين على متن حافلة في الإسكندرية خلال رحلة منظمة». وأضاف أن إسرائيلية كانت في الحافلة اتصلت بقريبتها وصرخت عبر الهاتف: «إنهم يطلقون النار على حافلتنا. هناك قتلى وجرحى».
وأشار الموقع إلى أن الهجوم وقع «بينما كانت المجموعة المنظمة بالقرب من عمود السواري (عمود روماني أثري) في الإسكندرية»، مضيفةً أن الشرطي الذي أطلق النار «يبدو أنه كان أحد حراس الأمن التابعين للرحلة»، وأن «المرشد السياحي المصري» قتل أيضاً.
وفي وقت لاحق، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بـ«مقتل 3 إسرائيليين على الأقل في الهجوم بمدينة الاسكندرية».
وبالتوازي، أفادت صحيفة «إسرائيل اليوم» بـ«سقوط 6 قتلى في عملية إطلاق نار في سيناء»، فيما تدولت وسائل إعلام عبرية أخرى أن عدد المقتولين 7، ولم تتضّح تفاصيل العملية حتى اللحظة.