أعلن مسؤولون أميركيون، إن الولايات المتحدة تخطّط لنقل آلاف الأسلحة والذخائر الإيرانية المصادَرة إلى كييف، التي تعاني نقصاً حادّاً في الذخائر والمعدات وذلك بعد إرسال أكثر من مليون قطعة من الذخائر الإيرانية المصادرة إلى أوكرانيا.
واشارت شبكة «سي أن أن» الأميركية،إلى أن هذا يأتي بعدما أعلن الجيش الأميركي، أمس، أن البنتاغون نقل أكثر من مليون طلقة من الذخيرة «المصادرة من إيران» إلى أوكرانيا، في وقت يهدّد فيه الاقتتال الداخلي في الكونغرس بتأجيل أو عرقلة أيّ مساعدات مستقبلية إلى كييف.
ويهدف إرسال هذه الذخائر، والذي تمّ الإثنين، إلى مساعدة قوات كييف على تجاوز الخطوط الدفاعية الروسية قبل الشتاء، لاسيما أن التمويل الذي من المفترض أن يخصَّص لأوكرانيا، بدأ يذهب ضحية الانقسام الداخلي في مجلس النواب، حيث تعارض مجموعة من الأعضاء الجمهوريين المتشددين بشكل متزايد أي مساعدة إضافية للحرب الأوكرانية.
وقد تمّ بحث إرسال شحنة مكونة من 1.1 مليون طلقة، من عيار 7.62 ملم، إلى القوات المسلحة الأوكرانية لأشهر، بحسب ما نقلت صحيفة «بوليتيكو» عن المتحدث باسم «القيادة المركزية الأميركية»، أبيجيل هاموك.
وتابعت الصحيفة أن قوات البحرية الأميركية كانت قد استولت في الأصل على الذخائر، التي يمكن أن تطلقها بنادق «AK-47»، من مركب شراعي كان «الحرس الثوري الإيراني» يرسله إلى قوات «أنصار الله» في اليمن، في 9 كانون الأول 2023. وصادرت الحكومة الأميركية الذخائر عبر دعاوى المصادرة المدنية التي أطلقتها وزارة العدل ضد «الحرس الثوري الإيراني» في 20 حزيران.