شهيدان وأربعة جرحى حالة احدهم خطيرة نتيجة الاقتحامات العسكرية الصهيونية لمنطقتي طولكرم ونابلس في الضفة الغربية اليوم.
فقد استُشهد الفلسطيني محمود جهاد جراد (23 عاماً)، في مخيم طولكرم، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر، فيما أصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مصادر طبيّة قولها إن جراد استشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر، فيما وصلت أربع إصابات بالبطن، والخاصرة، والقدم، والكتف، إلى مستشفى الشهيد ثابت الحكومي.
وأضافت «وفا» أن جراد وصل إلى المستشفى وهو في حالة صحية حرجة، قبل إعلان الأطباء ارتقاءه متأثراً بإصابته، فيما وُصفت إصابة أحد الأربعة الآخرين بالخطيرة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم، ناشرةً قناصتها في محيطه وعلى جوانبه وفي أزقته، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وفي نابلس استشهاد المطارَد أمير خليفة برصاص الاحتلال
واستشهد الفلسطيني أمير أحمد خليفة (27 عاماً)، فجر اليوم، برصاص جنود الاحتلال الصهيوني، أثناء اقتحامهم منطقة زواتا غربي نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن خليفة، وهو من مخيم العين، وصل إلى مستشفى رفيديا في نابلس مصاباً بجراح خطيرة في الرأس، قبل أن يعلَن استشهاده لاحقاً.
وفي وقتٍ سابق من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من عدة محاور، فيما تصدى لها المقاومون الفلسطينيون بالرصاص والعبوات المتفجرة، وتحديداً عند منطقة زواتا، ما أدى إلى إصابة خليفة برصاصتين، إحداها في الرأس.
يُشار إلى أن خليفة مطارَدٌ منذ أكثر من عامين؛ إذ يتهمه العدو بالتخطيط والمشاركة في عدة عمليات مسلحة نُفذت ضدّ قوات الاحتلال والمستوطنين في منطقة نابلس. وبحسب شقيق الشهيد فإن قوات الاحتلال نصبت كميناً لأمير، واستدرجته إلى خارج مخيم العين لتغتاله.