أعلنت وكالة الصحة العامة الفرنسية أن التقديرات الأولية تشير إلى وفاة 80 شخصاً، جراء موجة الحر الشديد التي شهدتها البلاد خلال الفترة الممتدة بين الـ 7 والـ 13 من تموز الماضي.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن بيان صادر عن وكالة الصحة أن موجة الحر أثرت على 5 مناطق، هي ” فيرني رون الب” و “بورغوني فرانش كونت” و”غراند ايست” و”بروفانس الب كوت دازور” و” كورسيكا”، حيث تم تسجيل الوفيات، مشيرة إلى أن الحصيلة مهيأة للارتفاع.
وفد تجاوزت درجات الحرارة في بعض المدن الفرنسية الـ 38 درجة مئوية، فيما استمرت موجة الحر من 3 إلى 6 أيام.
وخلال تموز الماضي تم رصد قفزة كبيرة وارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة على مستوى العالم، حيث تم تسجيل معدلات غير مسبوقة في السجلات المناخية لمثل هذا الوقت من العام.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخراً من أن شهر تموز كان الأكثر سخونة على الإطلاق، وأننا دخلنا عصر الغليان العالمي، وأن تغير المناخ أمر مرعب، وما يحدث هو مجرد البداية، مشيراً إلى أن العالم يسير في طريق محفوف بالمخاطر، وكلنا نعاني من عواقب ذلك.