شهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة توتراً أمنياً اليوم في أكثر من منطقة وذلك في الذكرى السابعة عشرة لعدوان تموز.
ففي القطاع الغربي في قضاء صور، سمع دوي انفجار قبالة بلدتي البستان والضهيرة، لم تعرف أسبابه بعد. وبحسب رئيس بلدية البستان عدنان الأحمد، الدوي سُمع من ناحية منطقة حرجية مجاورة لبركة ريشا.
وقد انتشر الجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل» في محيط الانفجار وفرضوا إجراءات مشددة، مانعين أي كان من الاقتراب. فيما أفاد شهود عيان بدخول سيارات إسعاف إلى موقع الانفجار، قبل أن تغادر.
ويسود الهدوء المنطقة الحدودية الممتدة من بلدة الظهيرة وصولاً إلى أطراف بلدة يارين مروراً ببلدة البستان، فيما غابت دوريات العدو الصهيوني عن المشهد واكتفى جنوده بمراقبة المنطقة عن بعد من إحدى النقاط العسكرية المقابلة لبركة ريشة.
وعن سبب الانفجار، انتشرت شائعات تفيد بأن الانفجار قد يكون ناجماً عن تفجير لغمٍ أرضيٍ أو مسيّرة.
أما العدو الصهيوني، فنشر مقطعاً مصوراً زعم أنه لأربعة عناصر من حزب الله وهم يحاولون التسلل عبر السياج الشائك، مدعياً أنه فجر لغماً أرضياً فيهم.
وبالتزامن، قام العدو الصهيوني في القطاع الشرقي بإطلاق النار باتجاه شبان قاموا بإطلاق مفرقعات عند تلة الحمامص المقابلة لمستوطنة المطلة بمحاذاة سهل الخيام، إحياءً لذكرى عدوان تموز.
والشبان الذين رفعوا رايات عليها شعار المسجد الأقصى، لم يصابوا بالرصاص. بينما قام العدو بالاستنفار في الطريق المقابلة، حيث انتشرت قوة من الجنود ترافقهم آلية عسكرية.