اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، البلدة القديمة في مدينة نابلس صباح اليوم، ، وقد سُمع دويّ انفجارات واشتباكات عنيفة وسط المدينة بين المقاومين الفلسطينيين والقوات الصهيونية أدت الى إصابة 145 شخصا بينهم اطفال ونساء.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ حصيلة الإصابات التي تعاملت معها طواقمها خلال مواجهات نابلس بلغت 145 إصابة، منها 12 إصابة بالرصاص الحي و3 بالرصاص المطاطي تم علاجها ميدانياً، و 130 حالة استنشاق غاز، تمّ نقل ثلاثة منها إلى المستشفى، فيما تمّ إخلاء مدرسة الخالدية من بعض الإصابات بسبب استنشاق للغاز.
ويأتي اقتحام البلدة القديمة في نابلس تزامناً مع غارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال في سماء غزة، ونتج منها 13 شهيداً، من بينهم 4 أطفال و4 سيدات، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
وأفادت وكالة «صفا» عن سماع صوت انفجار قوي وسط مدينة نابلس، سبقها أنباء عن تسلّل قوات خاصة من جيش الاحتلال إلى البلدة القديمة، فيما دعت مساجد المدينة المواطنين إلى التصدي لاقتحام قوات الاحتلال.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أنّ قوات الاحتلال حاصرت أحد المنازل في حي المخفية في البلدة القديمة من مدينة نابلس، موضحة أنّه تمّ قصف المنزل بعدد من الصواريخ، كما دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وطلائع القوات الصهيونية الخاصة بالمكان.
وأكدت وزارة الصحة وصول طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، مصاباً بالرصاص الحي في الصدر، إلى مستشفى رفيديا نتيجة العدوان على نابلس، مشيرةً إلى أنّ جروحه في حالة «مستقرة».