افتتح مساء أمس في المبنى التاريخي للمتحف الوطني التشيكي في براغ معرض عن الآثار السورية. التي خضعت للترميم في المتحف بعد إحضارها من سورية صيف العام الماضي بموجب اتفاق بهذا الشأن بين المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، وبين المتحف الوطني في براغ.
وحضر افتتاح المعرض الذي حمل عنوان “الوجه المتجدد” نائب المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور همام سعد، والقائم بالأعمال بالسفارة السورية في براغ أميرة قرواني، وأعضاء السفارة، ومدير المتحف الوطني في براغ ميخال لوكيش، وصحفيون تشيكيون وأجانب.
وفي تصريح لمراسل سانا في براغ أكد مدير المتحف لوكيش أن هذا المعرض الذي يعتبر الأول من نوعه في تشيكيا يعرض الآثار السورية بشكلها الأصلي، ويحظى بأهمية كبيرة بالنسبة للبلاد وللمتحف، مبينا أنه ليس العمل المشترك الوحيد الذي ينفذ بين المديرية العامة للآثار والمتاحف وبين متحف براغ، حيث يتم إرسال مواد خاصة إلى سورية للحفاظ على الآثار السورية وترميمها، فيما توجد بعثة تشيكية للتنقيب عن الآثار منذ عام 2018 في موقع تل الشامية بمحافظة اللاذقية.
وأشار لوكيش إلى أن التعاون بين الجانبين سيستمر، وأنه ربما يتم جلب قطع أثرية سورية أخرى لترميمها في براغ.
وكان متحف براغ تسلم عشرين قطعة أثرية من المديرية العامة للآثار والمتاحف معظمها من العصر البرونزي من الفترة 2500-1500 قبل الميلاد، ومن بين الأشياء النادرة التي جرى ترميمها تماثيل برونزية وإبرة برونزية من أوغاريت، وثلاثة نقوش مقبرة حجرية من تدمر.
وسيستمر المعرض لمدة شهر قبل أن تعاد القطع التي جرى ترميمها إلى سورية.