نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر سعودية قولها إن السعودية تعتزم دعوة الرئيس بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض الشهر المقبل.
وقال مصدران للوكالة إن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، سيتوجّه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الرئيس الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها يوم 19 أيار القادم.
وكان ابن فرحان قد أشار في وقت سابق إلى أن المحادثات السعودية ـــ السورية قد تمهّد الطريق للتصويت على رفع تعليق عضوية سورية، التي علّقت عام 2011، خلال القمة العربية المقبلة في السعودية.
كذلك، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في 23 آذار الماضي، أنها تجري محادثات مع سورية لاستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين بعد سنوات من القطيعة، وذلك بعدما أفادت وكالة «رويترز» بأن البلدين اتفقا فعلاً على إعادة فتح سفارتيهما.
وأفادت «رويترز»، نقلاً عن مصادر، بأن «الاتفاق» جاء نتيجة محادثات مع رئيس المخابرات السورية حسام لوقا، مشيرة إلى أنه «مكث أياماً» في الرياض حيث جرى التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح السفارات «قريباً جداً»، بينما ذكر مصدر آخر أن موعد إعادة فتح السفارتين هو «بعد عيد الفطر».