إيران تعلن عن توقيف 26 مطلوباً لصلتهم باعتداء شيراز

 أعلنت وزارة الأمن (الاستخبارات) الإيرانية، أمس، عن توقيف 26 «إرهابياً تكفيرياً» من الأجانب، لصلتهم بالاعتداء الإرهابي على مرقد السيد أحمد بن الإمام موسى الكاظم في مدينة شيراز، الذي تبنّاه تنظيم داعش، وأدى إلى مقتل ثلاثة عشر شخصا، وإصابة واحد وعشرين آخرين بجراح.

 ونقلت وكالة فرانس بريس للأنباء عن الوزارة قولها في بيان لها أمس إن «عمليات الرصد التي تم تنفيذها حتى الآن أدّت إلى تحديد هوية واعتقال مسبّبي الحادث»، مضيفةً «تم حتى الآن اعتقال 26 إرهابياً تكفيرياً» كانوا يعتزمون «تنفيذ عمليات مماثلة» للهجوم الذي كان الأكثر دموية في إيران منذ عام 2019.

وأضافت الوزارة أن الموقوفين غير إيرانيين ويحملون «جنسيات أذربيجان وطاجيكستان وأفغانستان»، وأن توقيفهم تم في محافظات عدّة مثل فارس وطهران وألبرز وكرمان وخراسان الرضوية، إضافة إلى «الحدود الشرقية» للبلاد.

 وسبق لوزارة الأمن أن أعلنت في 31 تشرين الأول، توقيف سبعة أشخاص لصلتهم بالهجوم، بينهم «العنصر الثاني المنفّذ» الذي ساعد مطلق النار، علماً أن الأخير أُوقف بعيد الاعتداء وتوفّي لاحقاً متأثراً بجروحه.

 وأوضحت الوزارة أن المنفّذ «اسمه سبحان كمروني ويُعرف بأبي عائشة، وكان من رعايا طاجيكستان»، ومن ساعده بدون أن يدخل المرقد برفقته هو «أفغاني يُدعى محمد رامز رشيدي ويعرف بأبي بصير».

 وأشارت إلى أن «العنصر الرئيسي لتوجيه وتنسيق العمليات في داخل البلاد (هو) من رعايا أذربيجان»، ودخل الجمهورية الإسلامية عبر مطار الإمام الخميني في طهران آتياً من باكو.

 وأضافت أنه «بعد وصوله إلى طهران، أبلغ العنصر التنسيقيّ في أذربيجان بوصوله وقام على الفور بالاتصال بشبكة من الرعايا الأجانب لتنظيم داعش».

 وكان قد قُتل 13 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 21 بجراح في 26 تشرين الأول حين أطلق مسلّح النار في مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم (المعروف بـ«شاه جراغ») في شيراز، مركز محافظة فارس، وهو أبرز المراقد الدينية في جنوب إيران.

Related posts

استشهاد 66 فلسطينياً وإصابة مائة آخرين بجراح في مجزرة جديدة للاحتلال الصهيوني في جباليا

لبنان.. استشهاد شخصين بغارات صهيونية على بلدتي رومين وبيت ليلف

خدمة الإسعاف الصهيونية: إصابة 4 في تل أبيب جراء شظايا صاروخ أطلق من لبنان