أعلنت «اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب» الحريق الذي اندلع على جسر القرم اليوم نتج عن انفجار سيارة مفخخة، في حين قالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الروسية التي تقاتل في مناطق ميكولايف وكريفي ريه وزابوريجيا بجنوب أوكرانيا، يمكن أن تتلقّى جميع الإمدادات التي تحتاجها عبر الممرات البرية والبحرية القائمة، بعد تضرر الجسر.
ونقلت وكالة فرانس بريس للأنباء عن اللجنة قولها: «انفجرت اليوم سيارة مفخخة (…) على قسم الطرقات من جسر القرم، ما أدّى إلى اندلاع الحريق في سبع قاطرات صهاريج على سكك الحديد، والتي كانت متوجهة إلى القرم».
وقال المتحدث باسم الكرملين لوكالة «ريا نوفوستي»، إنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر بتشكيل لجنة حكومية لكشف الوقائع.
وقد اتهم رئيس مجلس القرم (البرلمان المحلّي)، فلاديمير كونستانتينوف، «مخرّبين أوكرانيين» بالوقوف خلف التفجير
أول تعليق أوكراني
وفي تغريدة عبر «تويتر»، كتب مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك: «القرم، الجسر، البداية. يجب تدمير كل ما هو غير قانوني وإعادة كل ما سُرق إلى أوكرانيا. يجب إزالة كل ما هو محتلّ من روسيا».
وقد أدّى الانفجار، الذي وقع على جسر يضم طريقاً برّياً ومساراً للقطارات، إلى سقوط أجزاء منه مما أدّى إلى توجيه حركة المرور في اتجاه واحد وألحق أضراراً أيضاً بخطوط السكك الحديدية.
وكان الجسر يُستخدم لنقل القوات والإمدادات العسكرية الروسية عبر شبه الجزيرة إلى أجزاء أخرى من جنوب أوكرانيا.
محققون روس: مقتل 3 في حادث جسر القرم
في سياق متصل، أعلنت لجنة تحقيق روسية، اليوم، العثور على ثلاث قتلى حتى الآن نتيجة الانفجار الذي استهدف الجسر.
وقالت اللجنة في بيان «يُعتقد أنهم ركاب سيارة كانت بالقرب من الشاحنة التي انفجرت. وجرى بالفعل انتشال جثتَي ضحيّتَين، رجل وامرأة، من المياه ويتم التحقق من هويتهما».