المعارضة الكويتية تحصّل أغلبيّة في الانتخابات التشريعيّة

 فازت المعارضة الكويتية بالانتخابات التشريعية التي جرت أول أمس، بعد شهرين من حلّ البرلمان الذي دخل حيّز التنفيذ في آب الماضي.

وبموجب نتائج الانتخابات التي أعلنت أمس، حصلت المعارضة على 28 من مقاعد مجلس الأمة الخمسين، بينما خسر 20 نائباً سابقاً مقاعدهم؛ بينهم ثلاثة من الوزراء السابقين.

وفيما لم تحصل النساء على أيّ مقعد في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في عام 2020، عادت المرأة إلى مجلس الأمة الكويتي مع فوز كلّ من الوزيرة السابقة جنان بوشهري وعالية الخالد.

 وشاركت في الانتخابات السادسة شخصيات معارضة وتيارات سياسية قاطعت الاقتراع منذ عقد، متّهمة السلطات التنفيذية بالتأثير على عمل البرلمان.

 وحصد النواب الشيعة تسعة مقاعد، بينما فاز الإسلاميون من سلفيين وإخوان مسلمين ومرشحين مستقلّين بثمانية مقاعد.

 وعاد رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون (87 عاماً) الى البرلمان بعد مقاطعة للانتخابات استمرت عشر سنوات، وحصل على أكثر من 12 ألف صوت.

 وأعلن للمرة الأولى في تاريخ الانتخابات التشريعية عن فوز مرشحَين اثنين، رغم وجودهما في السجن لمشاركتهما في انتخابات فرعية يجرّمها القانون. ولم يمنع حامد محري البذالي ومرزوق الخليفة من الترشح للانتخابات، فهما متابعان في قضية لا تمسّ بالأمانة ولا بالشرف، بحسب القانون الكويتي.

 وقال وليّ عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في خطابه: «لن نتدخل في اختيارات الشعب لممثّليه، ولن نتدخل كذلك في اختيارات مجلس الأمة القادم في اختيار رئيسه أو لجانه ليكون المجلس سيد قراراته ولن ندعم فئة على حساب فئة أخرى».