أعلنت القناة التلفزيونية السويدية (SVT)، اليوم، عن تسجيل علماء الزلازل السويديين انفجارين وقعا على طرق خطوط أنابيب «نورد ستريم 1» و«نورد ستريم 2» الروسيين اللذين يغذيان أوروبا بالغاز مما أدى الى تسرب كبير للغاز من الخطين
ووفق البيانات التي حصلت عليها الشبكة الوطنية السويدية لرصد الزلازل (SNSS)، تم تسجيل انفجارين واضحين بواسطة محطات القياس، واحد منهم كان قوته 2.3.
وقال المتحدث باسم الشبكة، بيورن لوند، إنه ليس هناك شك في أن هذه كانت انفجارات، مشيراً إلى أنها تسبّبت نظرياً في إتلاف خطوط الأنابيب.
وذكرت القناة التلفزيونية أن إحداثيات التفجيرات المسجلة التي تلقتها تتزامن مع المنطقة التي يحدث فيها تسرب الغاز حالياً.
وتم تسجيل الانفجار الأول في حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الاثنين، والثاني في الساعة 19:04 من اليوم نفسه، وتم إصدار تحذيرات من تسرب الغاز أمس الساعة 13:52 و 20:41 على التوالي.
وبحسب ما ورد، أبلغت السفن المارة في المنطقة خفر السواحل بحدوث نيران على سطح البحر.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، إن الحكومة ستعقد اجتماعاً طارئاً بشأن مسألة التسريبات.
ونشرت القوات المسلحة الدنماركية على موقعها على شبكة الإنترنت لقطات الغضب المأخوذة من مروحية عسكرية. تُظهر مساحة على سطح البحر بقطر لا يقل عن عدة عشرات من الأمتار، والتي يتسرب منها الغاز إلى الغلاف الجوي.
وكان قد تم اكتشاف ثلاثة تسريبات على خط أنابيب الغاز في غضون ساعات قليلة، أولها في «نورد ستريم 2» بالقرب من جزيرة بورنهولم الدنماركية. ثم تم تسجيل تسربين في «نورد ستريم1».
وذكرت وكالة الطاقة الدنماركية أن كمية كبيرة من الغاز دخلت البحر، وحظرت على الطائرات والسفن الاقتراب من مكان وقوع الحوادث لمسافة تزيد على خمسة أميال بحرية.